بقلم :
محمود عيد حسان
الأربعاء ٣ أبريل ٢٠١٣11:54:07 صباحاً
الشعب المصري يغرق منذ شهور في بحور الوهم,
والزيف, والضلال … كميات هائلة من الإشاعات, والفوضى, والأكاذيب,
والافتراءات, وأخبار الوقيعة من عصابة الوطن التي أسسها أمين هذه الأمة في
هذا الزمان الجبان .. بمايسترو فريق العمل الرائع, وهو ( مسيلمة الجلاد )
الذي يتنفس كذباً, وزوراً, وبهتاناً, والذي برع في تأسيس (عصابة عمل) برعت
وتألقت في فن التأليف إلى الحد الذي وصل بها إلي مستوى من التدني, وفق آخر
الإحصائيات ... أنها المنشور الأول في مصر الذي يتصدر مشهد الكذب وعدم
المصداقية ... والتي وصلت بها لأبعد الحدود من التدني, ومنتهى الجرأة علي
الله, وعلي الناس, وعلي الشعب المصري،
الذي- أحيانا- يصدق بفطرته وطيبته
المعهودة ؛ فقد تبارى مسيلمة الجلاد, وعصابة الوطن في التأليف, والتزييف,
وفبركة المستندات, وتأويل التصريحات, وافتعال المانشيتات؛ لخدمة أهداف
دونية, ورخيصة لاتمت للوطن بصلة ... فأصبح المسمى للمنشور, هو عبارة عن
مزحة, أو نكتة مصرية خفيفة, أو حكاية من حكايات, أبو لمعة, والخواجة بيجو
بتاعت زمان !!! فمسيلمة الجلاد, وهو الذي برع حينما ألف لنا قرآنا جديداً ،
أفلا تتذكرون ؟! الفيل ما الفيل لهو خرطومٌ طويل, وزيلٌ قصير …" وإنا
أعطيناك المنخر" … إن العصابة التي انتقاها بعناية فائقة هذا المايسترو
للعمل علي التزييف, والتزوير, والفبركة الصحفية مكانها الحقيقي, هو غياهب
السجون الجنائية مع تجار المخدرات, والقتلة والمجرمين … أقسم بذات الله
العليا … أن المجرمين, واللصوص, والقتلة, وتجار المخدرات أكثر منهم شرفاً
واحتراماً وقيمةً … فهؤلاء المجرمون, قد تدفعهم ظروفهم المعيشية على ما
فعلوه؛ بل ومعظمهم قد تعرض للقهر, والظلم المجتمعي … أما عصابة الوطن فهم
قتلة الأبرياء, وسفاكي الدماء المستترين وراء حرية موتورة, وصحافة مأجورة
للخارج قبل الداخل … وعلى إثر ذلك فقد ركبوا أفخم السيارات من وراء
جرائمهم, وعاشوا في أفخم القصور بعد أن تسببوا في تفشي الفقر, والجهل,
والحزن, والجوع في ربوع الوطن … فكم جاروا علي المقاومة الوطنية الفلسطينية
لصالح الأهداف الصهيونية الغثة ،
وكم جاروا علي الثورة المصرية المجيدة؛
ليستنسخوا حولها مشاهد العنف حول قصر الاتحادية ؛ بل وقاموا بالدعوات
الصريحة علي صفحاتهم في الفيس بوك جهاراً نهاراً للنزول, والاحتكاك,
والهجوم علي مقرات الأحزاب والمنشآت العامة, والخاصة … وكم حرّضوا علناً
على استخدام السلاح الأبيض, والمولوتوف, والخرطوش … وكم تفنّنوا في التحريض
علي الهجوم على المقرات, والمؤسّسات الشرطية للإجهاز علي جهاز الشرطة,
وخلق حالة من العبث والفوضي ؛لاستعادة المشاهد الفوضوية التي وعد بها
المخلوع في خطاباته الأخيرة, وكم لوّحوا للشباب بالهجوم علي العسكر … ومن
ثمّ … يلوحون للعسكر بالهجوم علي الشّباب, وكم لوّحوا للقضاة بأن يثوروا
على الثورة, وكم لوّحوا للشباب بأن يثوروا علي القضاة … ثم أخيراً وليس
آخراً, اتجهوا إلى قادة الجيش, والمخابرات العامة؛ لينشروا أخباراً مفتراة
عن إقالتهم, وعن ضجرهم وتململهم وعن تحويلهم لجهاز الكسب غير المشروع ...
ويومياً أكاذيب الوطن من الفزلكات الصحفية, والقوائم, والمستندات المزورة,
والتي تعرض بوقاحة على الرأي العام, وبكل بجاحة, وبكل إسفاف ولا عجب …
فوشوشهم غبرة ومكشوفة ... وما لجرح بميتً إيلام ؟ فضمائرهم ميتة, وهم
كالخرفان حين تصبح جيفة ميتة, فلا وازع يردعهم ولا ضمير يسكتهم … فالكلام
لا يؤلمهم, ومناخيرهم في المرآة لا تزعجهم ..... فكما قال الله تعالى في
المنافقين:"هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنّى يؤفكون " ,
فطالما روّجوا عن شخصيات مطلوبة للقتل وتعمّدوا فبركة قوائم من وحي خيال مسيلمة الجلاد ، ثم يلوحون لهم بالنزول للشارع المصري لاستعادة مشهد ٢٨ يناير, فينقض الجيش على السلطة في مصر, ولتهدأ طبول الحرب علي الفساد, ولتتوقف ملفات الكسب غير المشروع عن النبش وراء مكتسبات من يسبحون بحمدهم ويسجدون لأموالهم ... ومايهدأوا بخبر ليخرجوا علينا بإشاعة جديدة حول شراء الهرم, وبيع أبي الهول, وبيع الوطن لقطرو وإيران, وتركيا, وبلاد ما وراء النهر.
لتفتح كل صباح هذا المطبوع الشيطاني فتجد أن مسيلمة الجلاد في كل صفحة يبدوا لك كخيال للصفحة بمنخاره الكذاب وصورته الكئيبة
فألا سُحقاً لأمين هذه الأمة, ومسيلمة الجلاد, وعصابة الوطن.
فطالما روّجوا عن شخصيات مطلوبة للقتل وتعمّدوا فبركة قوائم من وحي خيال مسيلمة الجلاد ، ثم يلوحون لهم بالنزول للشارع المصري لاستعادة مشهد ٢٨ يناير, فينقض الجيش على السلطة في مصر, ولتهدأ طبول الحرب علي الفساد, ولتتوقف ملفات الكسب غير المشروع عن النبش وراء مكتسبات من يسبحون بحمدهم ويسجدون لأموالهم ... ومايهدأوا بخبر ليخرجوا علينا بإشاعة جديدة حول شراء الهرم, وبيع أبي الهول, وبيع الوطن لقطرو وإيران, وتركيا, وبلاد ما وراء النهر.
لتفتح كل صباح هذا المطبوع الشيطاني فتجد أن مسيلمة الجلاد في كل صفحة يبدوا لك كخيال للصفحة بمنخاره الكذاب وصورته الكئيبة
فألا سُحقاً لأمين هذه الأمة, ومسيلمة الجلاد, وعصابة الوطن.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق