بقلم :
محمود عيد حسان
الخميس ١٦ مايو ٢٠١٣16:17:16 مساءاً
إن الرقص حول الجيش ممتع ومثير للغرائز
وملفت للإنتباه .. إياكم والتوقف .. فإن عجلة الساعة كالرحا تدوس على
رقابكم جميعاً .. وتثبت للمصريين بحق أن النخبة السياسية والإعلامية التى
أنتجها صفوت الشريف لها خبرات ناجحة فى الرقص حول البيادة .. أمتعونا
يرحمكم الله.
إن هؤلاء المغرمين بإقحام الفريق السيسى فى مقالات ومانشيتات، وحوارات مكذوبة هم بلهاء السياسة، وفشلة العمل العام وخدم إسرائيل، وحرس الطاغية المخلوع، وبقايا الفساد .. فإن ما يمارسونه هو رعونة فشل سياسى وضآلة إنتخابية وهزيمة نفسية ومرض عضال لخواء الوعى بطبيعة العمل السياسى الحقيقى والإتصال بالجماهير .. نعم ، أعى جيداً بأنه من عاش فى النمسا ونيويورك وألمانيا الساحرة سيصعب عليه حتماً التواصل المجتمعى فى الشارع والحارة المصرية ليلتحم بالناس ويرى مشاكلهم اليومية ويتواصل مع الجمهور فى النجاع والكفور .. كما أن إدارة الأحزاب لن تنطلى على الجماهير من خلال التويتر والفيسبوك أو تصريحات الفنادق الساهرة .. إن الجماهير المصرية الواعية لن تعطى صوتها إلا لإبن الحارة المصرية البار والذى يعيش ويسكن بينهم ويعانى من نفس مشاكلهم ويتلمس يومياً آلامهم وأوضاعهم المعيشية ..
أما الراقصون حول البيادة المصرية فقد لفظهم شعب مصر بعدما تبين له كذب، ونفاق، وضآلة هذه الواجهة السياسية للفساد القديم بكل أشكاله ..
إن هؤلاء المغرمين بإقحام الفريق السيسى فى مقالات ومانشيتات، وحوارات مكذوبة هم بلهاء السياسة، وفشلة العمل العام وخدم إسرائيل، وحرس الطاغية المخلوع، وبقايا الفساد .. فإن ما يمارسونه هو رعونة فشل سياسى وضآلة إنتخابية وهزيمة نفسية ومرض عضال لخواء الوعى بطبيعة العمل السياسى الحقيقى والإتصال بالجماهير .. نعم ، أعى جيداً بأنه من عاش فى النمسا ونيويورك وألمانيا الساحرة سيصعب عليه حتماً التواصل المجتمعى فى الشارع والحارة المصرية ليلتحم بالناس ويرى مشاكلهم اليومية ويتواصل مع الجمهور فى النجاع والكفور .. كما أن إدارة الأحزاب لن تنطلى على الجماهير من خلال التويتر والفيسبوك أو تصريحات الفنادق الساهرة .. إن الجماهير المصرية الواعية لن تعطى صوتها إلا لإبن الحارة المصرية البار والذى يعيش ويسكن بينهم ويعانى من نفس مشاكلهم ويتلمس يومياً آلامهم وأوضاعهم المعيشية ..
أما الراقصون حول البيادة المصرية فقد لفظهم شعب مصر بعدما تبين له كذب، ونفاق، وضآلة هذه الواجهة السياسية للفساد القديم بكل أشكاله ..
أقولها وكلى ثقة لحثالة ومحدثى العمل العام ولفئران التوك شو الليلى الساحر .. إن مصر بترابها تلفظكم جميعاً ، بلحى طويلة أو قصيرة أو حلقى ... فمهما تلونتم بألوان سياسية أو دينية أو عسكرية كالأفاعى والحيات .. فإن مصر تعى تاريخكم المفضوح مهما حاولتم تلوينه بكلمات وطنية ومهما أنكرتم أمام الناس كيف كنتم مع زبانية أمن دولة الطاغية .. إن شعب مصر يراكم من حيث لا ترونهم .. لم ولن ينساكم فالذى تناسى تاريخه وفساده وتحوله هو أنتم .. فشعب مصر أوعى منكم .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق