محمود عيد حسان |
وبغض النظر من أن "الفارق مهول بين المتحدث والمتحدث عنه" (أردوغان و هيكل) حيث لا يحمل هيكل من التعليم سوى دبلوم تجاره حين تزوج من ابنة بائع المانجو الشهير "وحتي حظي بالعنايه الناصريه" وترعرع علي صحافة الخدمه الوضيعه للبياده العسكريه شاغلاً دور (قرني) في علاقات جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر النسائيه والتي بدورها قادت البلاد الي نكسة يونيه ٦٧
ومن الغريب انه تناسى دور "ابنة بائع المانجو" في حظوظ حياته الأولى كما تناسى أنه مندوب المخابرات الأمريكية وقد ذكر عنه "رئيس الموساد الإسرائيلي" ووزير الخارجيه الأمريكي في عهد السادات وأثناء مفاوضات كامب ديفيد " هيكل ينتقدنا في الأهرام بعلمنا والتعاون معه مثمر وبناء " مما جعل السادات يأمر بتنحيه عن الكتابه في الأهرام ويراقب علاقاته عن كثب .
كما أنه نسي سهواً بأن البكباشي جمال عبد الناصر كان أبوه بوسطجي وأمه غسلت الصحون للجيران بآجر شهري وأن السادات اشتغل في الفاعل من عامل بناء الي مبيض محاره واسترجي خشب ، وان المشير عبد الحكيم عامر خد الرتب زي ما بيظلط البط من اول الصول والبكباشي وصولا الى الماريشال ..
والحقيقه أيها (الدبلوم تجاره) أن بائع السميط (أردوغان) أكرم وأنضف مليون ألف مره عند الشعوب الحره من خرتيت السيجار ونوادي القمار ونسوان البار..! فبائع السميط هذا استطاع ان ينقل بلاده الي مصاف مجموعة العشرين الأقوى اقتصادياً في العالم وأن يقود اقتصاد الشرق الأوسط والذي لولاه ولولا بلاده لاحتلت إسرائيل الصداره في كل شئ حتي بيع المانجو ليتميزوا عن حماك ..
فبائع السميط هذا الذي نقل بلاده من مصاف الدول المديونه الي دوله واعده استطاعت اقراض البنك الدولي بمليارات الدولارات .. وعلى الرغم من كل هذا فقد حافظ الطيب أردوغان علي الهويه التركيه من المحو الثقافي والانحطاط الخلقي والعنصريه الدينيه .. ورفع الحد الأدنى للأجور من ١٥٠ دولار الى ٥٠٠ دولار وآعاد العماله التركيه الى بلادها معززه من دول ما وراء الخليج العنصري .. وأصبح الباسبور التركي يجوب العالم بدون فيزا كما وأنه فتح بلاده على مصراعيها للاستثمار والتنميه بما لا يجعله يوماً أسيراً للبترول الخليجي أو الطغيان الأسرائيلي.
بائع السميط استطاع ان ينقل بلاده نقله حضاريه أبهرت العالم كله في سنوات معدودات .. وهو يتنقل في شوارع وحارات بلاده دون حراسه ودون حجب وذلك علي العكس تماماً من الوغد العسكري الذي تقف خلفه الآن والذي هو أجبن وأخس من أن يواجه الشارع المصري إلا من خلال الكتائب العسكريه المدججه بآحدث أنظمة وأساليب الدفاع الأرضي والجوي.
فقبل ان تتكلم عن بائع السميط أيها السكران فلابد لك وان تتوقف ع الأقل ٢٠ ساعه عن تناول الكحوليات أومزجها بالحشيش السواحلي المغشوش ..
وسؤالي الاخير للأستاذ هيكل ... وانت لا يجهلك جاهل .. فقد قمت بالبحث من خلال صفحتك علي موسوعه ويكيبيديا عشرين مره لكي أتعرف على المستوى التعليمي للكاتب الكبير .. ولاكن مع الأسف وجدت أنه بعد البحث والتحري والتدقيق في الموسوعه انه "لا توجد معلومات" ... افيدنا يا أستاذ هيكل افادك الله بس تكون فايق ...!
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق