السبت، 22 فبراير 2014

هل سيخرج تواضرس بفضيحه من علي قمة العرش البابوى؟



الأثنين ١٣‎ يناير ٢٠‎١٤16:24:25  مساءاً
ولم لا ؟ وما المانع ؟ فهو يكتب مقالاته السياسيه في صحيفة الأهرام كما يدلي بتصريحات سياسيه يخلط فيها بين الدين_والسياسه ويحث الجماهير علي قول نعم_للدستور ويحشد مع ..! ويحشد ضد ..! وقول نعم هنا من تواضروس تختلف كلياً وجزئياً عن ما قاله الأرهابي المسلم الفاجر محمد حسين يعقوب ..! فقول النعم من المقدستواضروس تزيد النعم ..! وقول نعم من الآرهابي محمد حسين يعقوب تزيد النقم ..!

كما أن المقدس تواضروس يقف هنا في المشهد السياسي بجوار رفقاءه من آرباب المال والآعمال والسياسه كأي مرشح سياسي أو رئاسي غير عابئاً بالحاله القذره التي وصلت اليها مستنقعات السياسة المصريه، والتي لا بد لها من أن تصيبه يوماً من الأيام ليخرج من المشهد المصري بفضيحه قد تطابق أو تختلف مع ما خرج به بابا الفاتيكان وهو مفضوحاً بعشقه للصبيان ..!


لقد ترك العرش البابوي وراح يوغل في الشأن السياسي بشكل منقطع النظير في تاريخ العرش البابوي الكنسي في مصر، حيث حافظ سوالفه دائماً وآبداً علي ثوابت التعاليم الكنسيه والمجمع المقدس، دون ادنى مخالفة تذكر ..! إلا من هذا الاستثناء الرائع للأنبا شنوده وهو آخر من اعتلى المنصب الرفيع حينما خالف الرئيس محمد أنور السادات ليقف "صفاً بصف" مع جموع الشعب المصري الأبي والذي رفض صحبة زيارته للقدس أو التطبيع مع العدو الصهيوني … هنا فعلاً ما بين الرجلين ما بين السماء والأرض ..!

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق