السبت، 22 فبراير 2014

زمن السيسى..!


الجمعة ٢٤ يناير ٢٠‎١٤09:11:36  صباحاً
ان التقارير العالمية حول المصريين في زمن السيسي آصبحت غير لائقه بمستوى إدارة الرجل للبلاد، وعلى المصريين من مقاضاة الاتحاد الآفريقي بسبب هزيمة غانا، والإتحاد الآوروبي بسبب رعونة آشتون، والاخواني أوباما لأنه لم يبارك قتل آلاف المصريين في (العلن) كما أنه لم يتصل بالسيسي الذي يتنحنح يومياً لسماع صوته الحاني.
وسنعلم تركيا الأدب لأنها تدعم الأخوان وصنعت لهم شعار رابعة ووقفت ضد طموحات "المصريين" ، وسنرسل أساطيلنا البحرية وطائراتنا المقاتله العملاقه لنغزوا القطريين في ديارهم ونقاتل الآمريكان الذين سيسجدون للسيسي قريباً ويزحفون تحت قدميه قريباً يطلبون منه العفو والسماح ..
انه زمن الفتاء السيسي ايها الآحباب ..!
شاهدنا المحتالين اليوم وقد هاجوا مثل الكلاب السعرانه ضد شركة ‫‏آبسوس لصدور تقريرها الدوري والذي آفاد بأن المصريون قد عفت عيونهم عن قنوات الدعاره السيسي، وبالطبع هنا سيكتشف المعلنين ورجال التجاره (الدغفات) بآنهم قد تم الاحتيال عليهم من قبل كلاب السلطة الذين ينهشون في لحم الوطن ليلاً ونهاراً … وهل سيتوقف (الدغفات) عن سداد ما نهبته منهم شركات النصب والاحتيال التي خدعتهم بنسب المشاهده الوهمية.


هل تعلمون يا سادة ان اكبر آوكار النصب والاحتيال في مصر هي قنوات وصحف واعلام الفلول .. هل تعلمون يا ساده ان الجريده القومية الأوسع انتشاراً وطباعة داخل مصر .. لا تقوم الآن علي طباعة خمسة عشر آلف نسخة يومياً …والعدد الاسبوعي منها لا يتجاوز ٢٥ آلف نسخة بعد أن كانت ملئ السمع والبصر ..
وان المؤسسة الثانية لا توزع نفس هذا الرقم الا في العدد الاسبوعي … وان الجريدة القومية الثالثة لا توزع الا خمسة آلاف نسخة يومياً ولولا عددها المسائي لقلنا أن الجريدة آصبحت منشوراً لمحافظات قبلي …
هل تعلمون يا سادة آن الجرائد المصرية مجتمعه بآوراقها الرثه وآحبارها الغثه لا توازي في القراءة والتوزيع أقبح الصحف التركية إقبالاً … وأن المستفيد الحقيقي منها هو مطاعم الفول والطعميه ذات الطابع القديم والتي عفت اليوم من أحبارهم السامة التي طالما لوثت عقول وبطون المصريين .

هل تعلمون يا سادة أن مافيا توزيع الصحف في مصر يقودها رجل عسكري وأن الموزع العام إذا خالف الأرقام المسموح بها لصحف بعينها يحرم فوراً من كل مزايا الربح ويلغي له الترخيص في الحال ..!
هل تعلمون يا سادة بأنه لدينا عدد خمسة وستين جريدة تحمل ترخيصاً آمنياً تقوم علي طباعة مئات النسخ فقط ويتم توزيعها علي بعض من يتم ابتزازه "من تحت عقب الباب آو البواب".. وأن كل الآرقام التي تخرج من هذه الصحف والمؤسسات في واقعها هي احتيال علي الرآي العام.
انه زمن الفتاء السيسي ايها الآحباب ..!

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق