السبت، 22 فبراير 2014

يسقط يسقط حكم المرشد

الأحد ٢٠‎ يناير ٢٠‎١٣‎14:59:29  مساءاً

حتى لا ننسى المجموعة اللعينة .. المتحولون .. وحتى لا ننسى مصر التى يعتريها أشد وأنكى لحظات النفاق والتحول وتمويل للطرف الثالث والثورة المضادة .
فبعد أن رأينا بأعيُننا مصر وهي تحاصر غزة عام 2008 وتشارك في قتل أطفالها بدعوات كاذبه مثل حماية أمن مصر القومى وحماية حدودنا الشرقية .. فأن أقل وصف لما حدث حينها هو .. الخيانة العظمى لمصر وأمنها القومي .. بل أنه بمثابة تحرير شهادة وفاة لدور مصر الإقليمي والعربي .. وهو ما يكفى لإعدام مبارك
.
كما شاهدنا المجموعة اللعينة .. المتحولون .. وهي تتبارى على الفضائيات مدافعةً عن نظام مبارك وعن حصاره للشعب الفلسطيني في غزة .. متشدقين بأن أمن مصر القومي خطاً أحمر وأنه جاء الوقت لنرتاح من هول القضية وأن أهلها هم الذين باعوها ونحن الذين ضحينا من أجلها !!! .
وهنا يجول بخاطرى سؤال فى غاية الأهمية .. أين كان ( الأزهر والكنيسة ) فى تلك اللحظات الفارقة ؟ .. بل أين كان السلفيين والليبراليين والإشتراكيين والقوى الوطنية والإعلام المصري الحر ومن نراهم اليوم وهم " متحولون " ؟ .. أين كان عمرو موسى وهو يشغل منصب أمين الجامعة ؟ كان شغال أمين مكتبة على رأي أحد الفنانين !.

أين كانوا هؤلاء المتحولون في انتخابات ٢٠١٠ البرلمانية ؟ .. ألم يطالعوا تزوير إرادة شعب وأُمة بكاملها ؟ .. أين كانوا من تكميم أفواه الجميع بما فيهم الوفد ؟ .. أين كانوا حين كان من يعارض يلقى مصير المحاكمات العسكرية ، بل ويتهم بالخيانة والتمويل من الخارج والتشييع ؟
.
وفي نوفمبر ٢٠١٠ باتت مصر تتهيأ بكافة أطيافها لتجسيد خلافة جمال مبارك للحكم في مصر .. لنرى في ذلك تأييداً شديداً من المجموعة اللعينة ؟

وأتت (حادثة القديسين ) في لحظات حرجة كانت نفوس المصريين قد استمرأت ما تعانيه من كبت وفقر وتهميش بموجب تقارير أمنية عليا ! .
فبعد حوادث تقشعر لها الأبدان في أقسام الشرطة ( خالد سعيد وسيد بلال ) لعب فيها النائب العام دوراً حاسماً .. تاركاً بصمته.. بموجب تحقيقات النيابة العامة المبنية على تحريات شُرطية .. مفبركة .. التي أنتهت الى تصنيف خالد سعيد وسيد بلال كعناصر إجرامية ومتعاطيه للمخدرات ومسجلين خطر وسوابق
!  .
<<<<< ومن هنا إرادة الله تعلوا وحكمة الله تجلوا >>>>>
 

حتى لا ننسى المجموعة اللعينة .. المتحولون .. وحتى لا ننسى مصر التى يعتريها أشد وأنكى لحظات النفاق والتحول وتمويل للطرف الثالث والثورة المضادة .

فبعد أن رأينا بأعيُننا مصر وهي تحاصر غزة عام 2008 وتشارك في قتل أطفالها بدعوات كاذبه مثل حماية أمن مصر القومى وحماية حدودنا الشرقية .. فأن أقل وصف لما حدث حينها هو .. الخيانة العظمى لمصر وأمنها القومي .. بل أنه بمثابة تحرير شهادة وفاة لدور مصر الإقليمي والعربي .. وهو ما يكفى لإعدام مبارك .

كما شاهدنا المجموعة اللعينة .. المتحولون .. وهي تتبارى على الفضائيات مدافعةً عن نظام مبارك وعن حصاره للشعب الفلسطيني في غزة .. متشدقين بأن أمن مصر القومي خطاً أحمر وأنه جاء الوقت لنرتاح من هول القضية وأن أهلها هم الذين باعوها ونحن الذين ضحينا من أجلها !!! .


وهنا يجول بخاطرى سؤال فى غاية الأهمية .. أين كان ( الأزهر والكنيسة ) فى تلك اللحظات الفارقة ؟ .. بل أين كان السلفيين والليبراليين والإشتراكيين والقوى الوطنية والإعلام المصري الحر ومن نراهم اليوم وهم " متحولون " ؟ .. أين كان عمرو موسى وهو يشغل منصب أمين الجامعة ؟ كان شغال أمين مكتبة على رأي أحد الفنانين !.

أين كانوا هؤلاء المتحولون في انتخابات ٢٠١٠ البرلمانية ؟ .. ألم يطالعوا تزوير إرادة شعب وأُمة بكاملها ؟ .. أين كانوا من تكميم أفواه الجميع بما فيهم الوفد ؟ .. أين كانوا حين كان من يعارض يلقى مصير المحاكمات العسكرية ، بل ويتهم بالخيانة والتمويل من الخارج والتشييع ؟ .

وفي نوفمبر ٢٠١٠ باتت مصر تتهيأ بكافة أطيافها لتجسيد خلافة جمال مبارك للحكم في مصر .. لنرى في ذلك تأييداً شديداً من المجموعة اللعينة ؟

وأتت (حادثة القديسين ) في لحظات حرجة كانت نفوس المصريين قد استمرأت ما تعانيه من كبت وفقر وتهميش بموجب تقارير أمنية عليا ! .
فبعد حوادث تقشعر لها الأبدان في أقسام الشرطة ( خالد سعيد وسيد بلال ) لعب فيها النائب العام دوراً حاسماً .. تاركاً بصمته.. بموجب تحقيقات النيابة العامة المبنية على تحريات شُرطية .. مفبركة .. التي أنتهت الى تصنيف خالد سعيد وسيد بلال كعناصر إجرامية ومتعاطيه للمخدرات ومسجلين خطر وسوابق !  .

                               <<<<< ومن هنا إرادة الله تعلوا وحكمة الله تجلوا >>>>>

ودائماً تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ..  وجائت رياح الثورة لأرض تونس الخضراء .. ليفاجأ الجميع بمشهداً لم نعهده في بلادنا العربية على الإطلاق ورأينا هروب الزعيم الأوحد إلى السعودية في طيارة خاصة بعدما رفضت دول العالم أن تأويه .
وظلت المجموعة اللعينة على نفاقها المعهود وجبنها المشهود .. و لم تخرج علينا بكلمات عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان بل باتت تردد كلمات النفاق على شاكلة ( مصر مش زي تونس ) ( إحنا زعيمنا لن يتكرر على مدار التاريخ ) ( الرئيس مبارك أهم قيادة تولت زمام الأمور في مصر منذ عهد محمد على وتحمل الكثير )

و ساد تعتيم صحفي وإعلامي شديدين على أحداث تونس .. وأمسوا يهاجمون قناة الجزيرة .. ويتشدقون بأن مصر مبارك مستقره بزعيمها علي الرغم من فساده وفساد بطانته وحاشيته وجبروت سلطته وطغيانه .

وكان السلفيين يحرمون الخروج على الحاكم .... بل ويدعون لمصر بالإستقرار والأمن والأمان في ظل برلمان مزور و معتقلات وتعذيب وقتل بالسجون وطغيان سلطة وفقر مضجع ونهب منظم وطاغي لكل ممتلكات الدولة .

الأزهر والكنيسة .. يرون مقدرات البلد تنهب وتسرق نهاراً جهاراً وأن البلاد ليست علي حافة الهاوية بل في الهاوية ومع ذلك خرست ألسنتهم .. إلا عن التسبيح بحمد مبارك .. حيث أن شيخ الأزهر عضو بالوطني بل ويرفض الإستقالة من الحزب بعد تولي الأزهر إلا لو أمره سيده ! .

كانت النقابات المهنية ممنوعة من العمل مثلها مثل جميع مؤسسات الدولة ( شلل تام بها وبمنظمات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية والرقابية ) فالجهات الرقابية مشلولة وعاجزة وفاسدة ... فبدلاً من أن تراقب الفساد وتكشفه للمجتمع .. أصبحت راعية له .. ولا مانع من فبركة قضية كل فترة ويسلط عليها الضوء من الاعلام الفاسد .. ليعلم المجتمع إن الجهات الرقابية بخير ولم يخترقها الفساد .

صحف قومية وحزبية ومعارضة غااااارقة في النطاعة وتحقيق المصالح الذاتية .. بل والعزف على أنغام المعارضة الشكلية ..
أما رجال الأعمال فحدث ولا حرج .. فقد أصبحت مصر لهم مستباحة ... فلهم الأمان والحنان والرعاية في نهب ثروات البلد وسرقة مقدراتها ما داموا تحت سمع وبصر شركاؤهم في السلطة الذين يحول القانون بينهم وبين استغلال النفوذ في عمليات شراء وبيع واستثمار وتربح !.

ويظهر النور وسط الظلام .. فكانت الحركات التي صمدت وقاومت هذة اللحظات وقدمت التضحيات .. وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين على مدى سنوات كثيرة من مكافحة الفساد والتصدى له.. حتى ظهرت في الآونة الأخيرة بعض الحركات التي ساعدت في العمل الوطني مثل حركة كفاية و ٦ إبريل وتحركات البرادعي التي كان لها بالغ الأثر شعبياً .
باتت كل مناحي الدولة إقتصادياً وسياسياً وإجتماعياً وأمنياً يسير وفق خطى أمن الدولة .. وعلي ذلك قامت ثورة ٢٥ يناير ضد الشرطة في عيد الشرطة .

ظلت الحنجوريات الإعلامية والمجموعة اللعينة تعمل ليل نهار على مدار ١٨ يوم تهدد الثوار وتتوعدهم بل وتستضيف شباباً لا علاقة لهم بالثورة وتحذر الإخوان من الإستمرار في الميدان وركوب موجة الثورة ... وإن من بالميدان ليسوا الشباب الطاهر النقي الواعي الحبوب ب ب ب ب ب ب ب

و إن الميدان أختُطف وتخلل الثورة عناصر إجرامية مندسة .... وظهر على الشاشات من يحرض على القتل والمواجهة والسحل !.

وظهر شفيق وهو يستخف بالثورة المصرية ويتوعد الشعب المصري .

والآن على رأي الفكاهة المصرية الجديدة ( بلدنا مصر كل حاجة والعكس )

النظام الذي انقلبنا عليه فساداً وإستبداداً عدنا و إنتخبناه بل أعطيناه ١٢ مليون صوت !!! . أما ( البرلمان المنتخب ) بإرادة حرة من الشعب يسحق !!! . ويعلوا فوقه إرادة هيئة قضائية غير منتخبة تم تعيينها من قبل نظام مبارك البائد . لنرى سابقة خطيرة في حكم قضائي فريد من نوعه تعصف بجميع الإنتخابات المصرية شعب وشورى وتأسيسية ؟ و برعاية جنزورية .
ونفس الهيئة القضائية تُقر أمامنا في صلف شديد جميع الأوامر العسكرية والإعلانات غير الدستورية !

و الصحافة الموتورة .. التي اتهمت الثوار بالخيانة والمؤامرة علي البلد .. هي الآن طليقة اللسان لتنهش الآن من القيادة المنتخبة وتنتقم من الإخوان وأعوانهم لوقوفهم في الميدان مع الثورة وتصديهم لأمن الدولة .

السلفيين الذين صالوا وجالوا بتحريم الخروج على الحاكم والثورة عليه يذهبون سراً لأحمد شفيق قبل إعلان النتيجة خوفاً علي دماء المصريين !!! . ويظهر أحد علمائهم الأفذاذ ليكذب على الملاء وينكر لقاء شفيق .. ثم يأتى بعد ذلك ليعترف باللقاء !. مدعياً أنه كان يجب أن يستأذن الحزب اولاً " يكذب ولا ميكذبش " !!! .

وتحول كلاً من الأزهر والكنيسة اليوم رعاة للديمقراطية ومدنية الدولة وحقوق الإنسان وأصبحوا حاضرين المشهد السياسي  بكثافة يحسدون عليها .
                                                 <<< خلاصة الأمر >>>

رجل أمن الدولة الحديدي حبيب العادلى أصبح الشيخ حبيب في سجن طره ويطالع كتب التراث ، مع زميل الفساد رجب حميدة الطاهر النقي من دماء الشهداء !.

الحاج أحمد شفيق يؤدى عُمرة بعدعُمرة ومضطهد سياسياً وقضايا الفساد المتهم فيها .. ملفقه له .. من الإخوان والثورة المضادة ولا يوجد له أى أخطاء ! .

عماد أديب واجه نظام مبارك ولم يبارك ويرعى التوريث لجمال مبارك ! . أما الإبراشي ولميس والجلاد وإبراهيم عيسي وخيري وتامر وعمرو أديب وسيد على هؤلاء هم رواد الإعلام المصري الحر المستنير الذي واجه القمع ! .

أما مرتضى منصور ومصطفى بكري وممدوح حمزة ومحمد أبو حامد وتوفيق عكاشة والزند هم قادة الثورة المصرية ورواد النهضة الجدد والمعارضة الحرة لحكم الإخوان وأعوانهم في قصر الإتحادية الظالم !!! .

أما العريان وسلطان والبلتاجي وحجازي هم قتلة الثوار في موقعة الجمل

والإخوان هم الذين خربوا البلد ، ويجب محاكمتهم فوراً ويحكم عليهم بالإعدام !!! .فانهم قتلة الثوار وقتلة الأحرار وقتلة الأطفال وأسباب حوادث القطار وإنهيار جميع مرافق الدولة ، كما إنهم المسئولين عن جرائم الطرف الثالث بل أنهم هم الطرف الثالث ذاته ورجال أعمالهم أصبحوا مليارديرات وأمسوا تجار مخدرات .

                                  يسقط يسقط حكم المرشد .... يسقط يسقط حكم المرشد ..

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق