بقلم :
محمود عيد حسان
الأثنين ٢٦ أغسطس ٢٠١٣08:11:37 صباحاً
فعلى الرغم من مساوئ الإحتلال الإنجليزي على مصر فإنه لم يسفك دماء
المصريين وينصب المجازر لهم بالآلاف ويشوه سمعتهم وتاريخهم ونضالهم
فلنتذكر حادثة دنشواي ونقارن بينها وبين ما فعله جزار العسكر والسفاح وزير داخليته من مجازر لا مثيل لها في جبين تاريخ الحروب من الوحشية الدموية
أن ما يسيئني في أسمائهم أنها تشابه أسماء المسلمين وأفعالهم هي أفعال تضر بالإنسانية كلها، فالخيانة الحقيقية في تلقيب أحدهم بمسلم أو عربي أو إنسان
إن النائب العام الذي فتح لهم باب الإبادة الجماعية دون حساب هو (قاضٍ ) لا شرف له وإن شيخ الأزهر في الوحل ولا دين ولا ضمير ولا وازع له وكذا المزواج على جمعة
كما وأن الببلاوي وكلاب الحراسة ترى بطونهم حبلى وتزداد إنتفاخاً كل يوم .. فهم يضعون دستوراً جديداً جائهم من بين أفخاد العسكر ويسلمونهم البلاد
فلنتذكر حادثة دنشواي ونقارن بينها وبين ما فعله جزار العسكر والسفاح وزير داخليته من مجازر لا مثيل لها في جبين تاريخ الحروب من الوحشية الدموية
أن ما يسيئني في أسمائهم أنها تشابه أسماء المسلمين وأفعالهم هي أفعال تضر بالإنسانية كلها، فالخيانة الحقيقية في تلقيب أحدهم بمسلم أو عربي أو إنسان
إن النائب العام الذي فتح لهم باب الإبادة الجماعية دون حساب هو (قاضٍ ) لا شرف له وإن شيخ الأزهر في الوحل ولا دين ولا ضمير ولا وازع له وكذا المزواج على جمعة
كما وأن الببلاوي وكلاب الحراسة ترى بطونهم حبلى وتزداد إنتفاخاً كل يوم .. فهم يضعون دستوراً جديداً جائهم من بين أفخاد العسكر ويسلمونهم البلاد
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق