السبت، 22 فبراير 2014

كيف تصنع من السفاح بطلاً .. ومن الكافر ولياً


الأثنين ١٦ سبتمبر ٢٠‎١٣‎16:09:13  مساءاً
طريق جديدة لتسويق القاتل والمجرم السفاح (كيف تصنع من السفاح بطلاً .. ومن الكافر ولياً ومن شيخ المنصر مفتياً للجمهورية وشيخاً للجامع الأزهر ؟؟)

لا شك واننا نواجه عصراً مقيتاً نحيت فيه القيم والمبادى الإنسانية والدستوية وغيبت عن المسلمين علومهم الشرعية ومبادئ العدال الإنساني وقد أصبح كثير من الناس في غياهب الفتن ..

فالإعلام يعمل الآن وفق آلية شيطانية تضع الحق باطلاً والباطل حقاً ومن السفاح بطلاً لدرجة أذهلت العالم بان مصر ساحة حقيقية لممارسة ألوان الخطف والعصف الذهني بشعب يرتع في الفقر والجهل والتخلف والخذلان!!


فهل يعقل بأن يؤمن هذا الشعب بكل افكار الشباب ومشاهد الدماء والإشلاء التي سالت وملأت ميادين مصر وشوارع مصر؟ ... ويكدبون بأي حال من الأحوال - الأزهر والكنيسة والأفتاء والقضاء والجيش والشرطة والإعلام !!!

نعم حدث !! شعب مصر ليسوا ملائكة؟ ولكنه شعب أوعى من غباء أسلحة حكامه !! وهو يدرك بأن العمم الآزهرية هي مصافي نفطية وبأن البيادة المصرية هي في واقعها حمامات آمريكية قد غاط فيها ما غاط من حكام ومخابرات عربية وأجنبية وعمالة وخيانات محلية.

قالها محمد الغزالي رحمه الله ::::: حينما شعر بخطر علماء السلطان ::::
(فإذا احتدمت المعركة بين الحق والباطل حتى بلغت ذروتها، وقذف كل فريق بآخر ما لديه ليكسبها، فهناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته، ويبلغ الحق فيها أقصى محنته، والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول، والامتحان الحاسم لإيمان المؤمنين سيبدأ عندها، فإذا ثبت تحول كل شئ عندها لمصلحته، وهنا يبدأ الحق طريقه صاعداً، ويبدأ الباطل طريقه نازلاً، وتقرر باسم الله النهاية المرتقبة)

وعلماء السلطان ::::::: هو مصطلح يطلق على مجموعة الأشخاص الذين لديهم قدر من العلم الشرعي ولكن يستعملونه بشكل أو بآخر لخدمة مصالح أمير أو قائد أو زعيم أو سلطان أو مال أو عزوة باطل ورفقة شر.

ولهذا كان أخوف ماخافه النبي صلى الله عليه وسلم على أمّته، (كلّ منافق عليم اللسان)

خرجه أحمد والضياء في المختارة، ولأحمد من حديث أبي ذر : (غير الدجال أخوف على أمتي من الدجال، الأئمة المضلون). فعلماء السلطان هم الذين يلبسون على الامة من أجل دراهم السلاطين والملوك زاهدين في جنة عرضها السوات والأرض اعدت للمتقين. فحسبنا الله ونعم الوكيل.

(( قَالَ عَلِيٌّ رَضِي اللَّهم عَنْه: إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكْذِبَ عَلَيْهِ، وَإِذَا حَدَّثْتُكُمْ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ فَإِنَّ الْحَرْبَ خَدْعَةٌ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ حُدَثَاءُ الأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الأَحْلامِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ))\(رواه البخاري)

وإذا أردنا تطيبيق هذا الحديث فهل يتم تطبيقه نحو علماء الأمة الثقات مثل العلامة الدكتور القرضاوي وانحاد علماء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها الذين اجتمعوا كلهم علي خيانة وحرمة الخروج علي الحاكم المسلم المنتخب من شعبه !!

أم أن هذا الحديث الذي استخدمه العبثي المعتوه علي جمعه كعب الغزال (ينطبق فعلياً عليه) كآبرز علماء السلطة ومخبري الشرطة الذين فتنوا الناس في دينهم وغرتهم الحياة الدنيا وأمروا المغيبين من جنود وصف ضباط مصر بقتل (الشباب العزل أطفالاً ونساءً وشيوخا بدم بارد وفي وضح النهار)

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق